ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
لاشك ان العراق وسوريا هما دولتان متجاورتان وترتبطان بوشانج مهمة أهمها ان غالبية سكان كلتا الدولتين هم من العرب المسلمين وان هناك تاريخاً مشتركاً يمتد لأكثر من 400 سنة كما ان هناك هموماً متداخلة ومشكلات متشابهة الى حد بعيد، وبقدر ما يشكل العراق عمقاً سوقياً لسوريا فان سوريا هي الأخرى تمثل نقطة عبور واتصال للعراق مع باقي دول العالم من خلال البحر المتوسط سلعاً وافراداً، وقد أملت هذه الروابط العديد من المصالح المشتركة التي كان ينبغي ان توظف خدمة لكلتا الدولتين لكن اختلاف النظم السياسية وبروز بعض المشكلات سواء المتعلقة منها بالموقف من مسألة الصراع العربي الصهيوني او اختلاف وجهتي النظر الى العقيدة السياسية التي تحكم كلا النظامين منذ عقد السبعينات من القرن الماضي جعل العلاقة بين العراق وسوريا تأخذ اشكالاً متعددة من الخلاف والتوتر صعوداً الى قطع العلاقات في مراحل زمنية معينة، الا ان هذه العلاقات اعتادت في أواخر التسعينات من القرن المنصرم وتحديداً (1997)، لكن وقوع العراق تحت الاحتلال في 9/4/2003 مع ما رافق ذلك من خطاب امريكي ازاء سوريا كمحور للشر ومن ثم ملاحقتها عبر العديد من القضايا كالوجود السوري في لبنان ومقتل الرئيس الحريري واصدار العديد من القرارات الدولية بشأنها واتهامها بانها مصدر لممارسة الإرهاب في العراق جعل العلاقة بين الدولتين تأخذ ابعاداً شتى من المد والجزر وهو ما سنحاول ايضاحه من خلال المحاور.
الكلمات المفتاحية: العلاقة، العراقية، السورية.
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
