مقال أكاديمي محكم
شهدت ليبيريا تطورات سياسية مختلفة عبر مراحلها التاريخية فمنذ استقلالها عام 1847م كان يحكم ليبيريا مجموعة من المستوطنين الأمريكان الذين شغلوا أرقى المناصب السياسية تاركين سكانها الأصليين وكأنهم لا يزالون تحت سيطرتها. فلم يقدم هؤلاء على القيام بأية إصلاحات للمجتمع الليبيري، الأمر الذي ولد استياء لدى أبنائه وحتى عندما تشكلت حكومات تحت قيادات ليبيرية فلم يكن الوضع أفضل حالاً فقد استأثرت تلك الحكومات بالسلطة هي الأخرى، متبعة كافة الأساليب للحيلولة دون إشراك القوى السياسية في ليبيريا ويتضح ذلك في عهد الرئيس الليبيري صموئيل دو الذي لجأ ال فرض الحظر على الأحزاب والقوى السياسية بل وسعى إلى تزوير عملية الانتخابات لصالحه بهدف انفراده بالحكم تاركاً ليبيريا غارقة في ديونها ومشكلاتها الاقتصادية، مما ولد ذلك الوضع حرباً اهلية استمرت حتى سقوطه عام 1989م. وبالرغم من انتهاء حكم صموئيل دو ومجيء تشارلز تايلور رئيس الجبهة الوطنية الى الحكم، لم يحدث أي تغيير في ليبيريا فقد شهدت حرباً أهلية جديدة لم تتوقف حتى أجبر تايلور على ترك السلطة عام 2003م. ولأهمية هذه المراحل التاريخية التي مرت بها ليبيريا فقد ارتأت الباحثة تتبعها ليتعرف عليها القارئ عن كثب.
الكلمات المفتاحية: التطورات، السياسية، المعاصرة، ليبيرياابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.