مقال أكاديمي محكم
على مدى السنوات السابقة في القرن الماضي - وان بدرجات متفاوتة - تصاعد الاهتمام الأمريكي بالعراق بدءاً من بدايات القرن الماضي لغرض الوصول لمصادره النفطية، ومن ثم الضغط على بريطانيا لمشاركتها في الحصول على امتيازات التنقيب، أو التدخل بشتى الوسائل لما تراه خدمة لمصالح استراتيجية. ومن ذلك مثلاً ما يقال عن دورها في انقلاب 1963 خوفاً من وقوع العراق ضمن المنظومة الشيوعية السوفيتية. وإذا كان الدور الأمريكي قد ازداد خلال حرب السنوات الثماني بين العراق وإيران، فإنه انتقل عبر لحظة زمنية فاصلة بين مرحلتين مختلفتين لكنهما مكملتان واحدة للأخرى، ذلك الانتقال الزمني حدث في التاسع من نيسان 2003 عندما احتلت الولايات المتحدة العراق وسقطت بغداد ليدخل العراق بذلك مرحلة جديدة من تاريخه السياسي قوامها وقوعه تحت الاحتلال مع تغير في عقيدته السياسية التي لطالما أعلنت عداءها للرأسمالية، ولينتقل العراق نحو التعددية واللامركزية. ومن هنا تأتي أهمية الدراسة، إذ أن هذا العراق سيلعب دوراً محورياً أو يراد له أن يلعبه، وهو دور ينطلق أساساً من رؤية الولايات المتحدة للعراق بوصفه التجربة التي يجب أن تعمم على كل دول المنطقة العربية وبعض دول الجوار على مدى الزمن المستقبلي.
الكلمات المفتاحية: العراق الجديد، الاستراتيجية الأمريكية، منطقة الشرق الأوسط.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.