ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
تعد العلاقات العراقية - السورية أحدى أهم المحاور السياسية في المنطقة، فقد شاب العلاقات العراقية - السورية توتر ملحوظ كان له أثره في تدهور هذه العلاقات، بالرغم من العلاقات الوثيقة التي كانت تربطهما فالمعروف ان سوريا تمثل عمقاً استراتيجياً مهماً للعراق الى جانب كونهما ذوي انتماء عروبي واحد، ولعل السبب في تدهور العلاقات يعود الى طبيعة الانظمة السياسية التي تعاقبت على الحكم في كلا البلدين، وتباين مواقفهما تجاه العديد من القضايا المطروحة في الساحة السياسية والتي كانت مثار جدل تلك الأنظمة أبرزها حلف بغداد ومشروع ايزنهاور فضلاً عن حرب تشرين الأول 1973 والحرب العراقية الإيرانية والتي قادت جميعها الى تبادين واضح في علاقاتهما وصل الى مرحلة قطع العلاقات بين البلدين. وبالرغم من عودة العلاقات الى طبيعتها خلال حقبة التسعينيات من خلال الزيارات المتبادلة بين البلدين وعقد العديد من الاتفاقيات التجارية والاقتصادية ولا سيما في المجال النفطي الا ان تلك العلاقات واجهت تحدياً خطيراً لاسيما بعد احداث 11 أيلول 2001. حيث دخل المتغير الأمريكي كعامل مؤثر في طبيعة العلاقات العراقية - السورية، فقد أخذت الأدارة الأمريكية تمارس ضغوطها على كلا البلدين بهدف منع حدوث أي تقارب أو لقاء بينهما. والسؤال الذي يطرح هنا ما الأساليب والضغوط التي اتبعتها الادارة الامريكية تجاه كلا البلدين؟ وهل نجحت فعلاً في تحقيق أهدافها أم أنها أخفقت؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال بحثنا الموسوم (المتغير الأمريكي وأثره في العلاقات العراقية - السورية).
الكلمات المفتاحية: المتغير الأمريكي، العراق، سوريا.
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
