مقال أكاديمي محكم
تعد منظمة الايقاد احدى المنظمات المهمة التي تعنى بشؤون الدول الافريقية وخاصة شرقي افريقيا اذ جاء تأسيسها نتيجة لعملية الجفاف والتصحر التي مرت بها معظم الدول الافريقية خلال المدة 1985-1986 حيث أبدت تلك المنطقة اهتمامها بالمسائل الاقتصادية، وسعت الى القيام ببعض المشاريع الاقتصادية والزراعية التي تساعد الدول الافريقية على اجتياز تلك المرحلة. الا ان منظمة الايقاد سرعان ما تحولت من منظمة تسعى الى الاهتمام بالمسائل الاقتصادية الى منظمة سياسية ويبدو ان السبب في ذلك التحول يعود الى طبيعة الظروف التي تعرضت لها الدول الافريقية منها استمرار الحرب الاهلية في جنوب السودان فضلاً عن تفاقم الازمة الصومالية التي كانت ولاتزال تعاني من الانقسامات التي تعرضت لها منذ استعمارها من قبل العديد من الدول الاوربية (ايطاليا، بريطانيا) فضلاً عن تعدد الحكومات في تلك الدول وعدم قدرتها على توفير الامن والاستقرار وعجزها عن حل المشكلات الاقتصادية والسياسية. لذا فقد حاولت منظمة الايقاد ومن خلال اضافة بند خاص الى ميثاقها ينص على توفير الامن والاستقرار السياسي في دول افريقيا الى طرح العديد من المبادرات من اجل التوصل الى حل للمشكلات السياسية التي تتعرض لها تلك الدول. ومن هنا جاء تسليط الدراسة لتلك المنظمة ودراسة ابرز مواقفها السياسية التي ابدتها تجاه ابرز مشكلتين تعرضت لها الدول الافريقية (مشكلة جنوب السودان، والازمة الصومالية)، ومدى قدرتها على مواجهة تلك الازمات وهل استطاعت تلك المنظمة إيجاد حل لها؟ ومدى نجاح واخفاق تلك المنظمة في معالجة تلك المشكلات؟ سنجيب على تلك الأسئلة من خلال الدراسة المتواضعة لهذه المنظمة.
الكلمات المفتاحية: منظمة الايقاد، النزاعات الافريقية، السودان، الصومال.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.