ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
شهدت بلدان المغرب العربي تحولات مهمة على الساحة السياسية باستثناء ليبيا فقد شهدت هذه المنطقة توسعاً في التعدد الحزبي ومنح مواطنوها مساحة أكبر من الحقوق والحريات السياسية والمدنية وأن كانت بدرجات متفاوتة وحرصت هذه البلدان على أن تبدو أكثر التزاماً باحترام حقوق الإنسان وان استمرت بعض مظاهر انتهاكاتها لبعض الحقوق الأساسية. لقد توفرت مجموعة من العوامل والأسباب الداخلية والخارجية دفعت السلطة السياسية في هذه الدول الى إجراء التغييرات والتحولات الديمقراطية. إن نجاح واستمرار مثل هذه التحولات لم يكن بالسهولة الممكنة بسبب واقع النظم السياسية في دول المغرب العربي وعدم تهيئة الأرضية الملائمة لها داخل مجتمعاتها. فكان لابد أن تصطدم هذه المحاولات للانتقال نحو التعددية بجملة من العقبات والمشاكل التي تستوجب ايجاد الحلول المناسبة وبما يؤدي الى نجاح التعددية وديمومتها. وللتوقف عند هذه التحولات وأسبابها والعقبات التي تقف دون استمرارها أو نجاحها، واستقراء المستقبل لمثل هذه التحولات في ظل النتائج التي تمخضت عنها ارتأينا.
الكلمات المفتاحية: التعددية، دول، المغرب العربي.
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
