مقال أكاديمي محكم
ان سعي الولايات المتحدة لحماية مصالحها في الشرق الأوسط يجعل من ايران في قلب الاهتمامات الأمريكية، لا سيما بعد ان انقضى ما يقرب العقدين من الزمن على انتهاء الحرب العراقية الإيرانية التي اريد منها تقويض الثورة الإسلامية في ايران الا ان مسيرة التنمية الإيرانية استمرت في التصاعد دون ان تتمكن الولايات المتحدة من تعويق النظام الإيراني بشكل فاعل. لكن سقوط النظام العراقي بالطريقة المعروفة للجميع أتاح فرصة كبيرة لتكون القوات الامريكية على حدود ايران الغربية بعد ان طوقتها من جهات أخرى متعددة وباتت المواجهة بين الدولتين قاب قوسين وادنى. لقد احدث احتلال العراق نقلة نوعية في علاقات الولايات المتحدة بإيران وبدلاً من ان تكون أراضي الدولتين ميداناً للمواجهة في ما بينهما أصبحت الأراضي العراقي هي ميدان تلك المواجهة فتأثر الامن الوطني العراقي تأثراً شديداً دفع باتجاه تكرار الدعوة العراقية للحوار بين الدولتين لحل معضلة الامن في العراق من هذا المنطلق تبدو الدراسة ذات أهمية كبيرة وعلى محورين: الأول محور العلاقة بين الدولتين ومقدار التباين الحاصل في مستوى التقارب او التباعد. اما المحور الأهم فهو انعكاس تلك العلاقة على مستقبل العراق الأمني بدرجة او بأخرى وفقاً لمتغيرات تلك العلاقة. بمعنى ادق ان هذه الدراسة تحاول البحث عن الإجابة المتعلقة بالأثر الذي تلحقه طبيعة التطور في العلاقات الثنائية (الامريكية الإيرانية) على الامن الوطني العراقي.
الكلمات المفتاحية: العلاقات، الأمريكية - الايرانية، الأمن الوطني، العراق.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.