مقال أكاديمي محكم
لم تحل ولادة روسيا الاتحادية 1991 جملة من المشكلات التي كانت قائمة بين تركيا و الاتحاد السوفيتي المنهار, اذ بدأت عوامل الصراع تظهر من جديد ولاسيما مشكلة المضائق و التنافس على جمهوريات اسيا الوسطى والقوقاز وغيرها، والتي أصبحت من محددات السياسة التركية تجاه روسيا الاتحادية مع وجود خشية تركية متأصلة من هاجس شبح النفوذ السوفياتي، وبالمقابل هناك اعتقاد روسي من أن تركيا التي كانت مستقرة في جنوب الاتحاد السوفياتي قد استفادت كثيراً من انهيار , وهي تحاول تحقيق أحلامها القديمة جيوبوليتكياً. وتحاول هذه الدراسة إثبات أن التطور الذي حصل في علاقات روسيا وتركيا هي حركة غير مسبوقة بينهما وهي محاولة جادة لإعادة صياغة العلاقات على أسس من التفاهمات ذات الأبعاد الاستراتيجية المتكافئة وبآفاق جادة لإعادة صياغة العلاقات على أسس من التفاهمات ذات الأبعاد الاستراتيجية المتكافئة وبآفاق واسعة من شأنها تعزيز الثقة بين الطرفين وتبديد الهواجس وتحويل بعض المفاصل من نقاط اختلاف إلى نقاط تعاون والذي قد يتطلب بعض التنازلات لخلق واقع جديد، ومن جهة أخرى تأكد تركيا اهميتها بعد دخولها في هكذا علاقات والتي قد تعزز مكانتها وانتزاع التأييد الأوربي لها تدريجياً.
الكلمات المفتاحية: ملامح جديدة، العلاقات، التركية - الروسية.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.