مقال أكاديمي محكم
قطر، تلك الدولة الخليجية التي لا تبلغ مساحتها اكثر من ١١ ألف كم مربع ، وتشبه خارطتها راحة اليد الطافية في مياه الخليج العربي المضطربة، أدركت، وبعد مشاكل حدودية مع جارتها الكبرى العربية السعودية، وسياسة إيرانية جامحة نحو الهيمنة والنفوذ، بأن الدبلوماسية والحوار السياسي يمكن ان يحل الكثير من المشاكل والأزمات ويجنبها الكثير من التحديات، وللعب دور اكبر في اطار التسويات والحلول الإقليمية والعربية، وحتى في اطارها الدولي ، اذا سمحت الظروف الدولية بذلك، مستندة في ذلك الى امكانياتها المادية وعلاقاتها الخارجية والدبلوماسية التي ارتكزت على أسس وثوابت سياستها الخارجية في التأكيد على : - حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. - حل النزاعات بالطرق السلمية، وهو المبدأ الذي ترجمته السياسة القطرية الى ارض الواقع. اذ تمكنت من تسوية خلافاتها الحدودية مع السعودية، والتجأت الى التحكيم الدولي في نزاعها على جزر الحوار مع البحرين بلا ان تفسح المجال للتدخلات الخارجية . - دعم القضايا العربية والإسلامية. - وتطوير علاقات التعاون في اطارها الاقليمي والدولي بغية ايجاد مناخ طبيعي للاستقرار. السياسي والتطور الاقتصادي، وإيجاد بيئة مستقرة للاستثمار، وهو ما حاولت الدوحة الاستفادة من نتائجه الإيجابية، الامر الذي جعلها تقف على رأس قائمة الدول المستثمرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الكلمات المفتاحية: السياسة الخارجية، القطرية، الازمات العربية، الاقليمية.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.