مقال أكاديمي محكم
كبقية الدول التي نالت استقلالها بعد الحرب العالمية الثانية اختارت باكستان نظاما سياسيا يماثل نظام الدولة التي استعمرتها وهي بريطانيا، وبما ان بنغلادش كانت جزءا من باكستان وانفصلت عنها في عام ١٩٧١ ، فكان طبيعيا ان تختار النظام نفسه وهو النظام البرلماني، وطوال السنوات التي تلت الانفصال لم يستطع هذا النظام ان يصل لا الى درجة من النضج السياسي والمؤسسي، ولا الى مجموعة من القواعد العامة التي تحكم بناءه السياسي بحيث تنتظم قواعد اللعبة السياسية في البلاد على وفق هذا البناء، فالنظام السياسي البنغالي ظل اسيرا لأنساق سياسية ابتعدت عن الديمقراطية الحقيقية ، فالتقلبات السياسية المستمرة، التي ولدتها الانقلابات العسكرية وحالة التجاذبات الحادة بين الاحزاب السياسية انتجت نظاما سياسيا يمتاز بضعف فاعليته السياسية بسبب امتداد تأثير الروابط التقليدية والقبلية على مؤسسات الحكم المختلفة السياسية والحزبية، وارتهان القرار السياسي بيد مجموعة تعطي الأولوية للمصالح الضيقة على حساب المصالح العامة، وعدم قدرة النظام على تحقيق درجة عالية من الممارسة الديمقراطية الى غير ذلك من المسببات.
الكلمات المفتاحية: المتغيرات، النظام السياسي، بنغلادش.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.