مقال أكاديمي محكم
شكلت أحداث الحادي عشر من أيلول / سبتمبر 2001، انعطافه حاسمة في شكل وأداء السياسة الخارجية الامريكية ، بل ان البعض عدها (ويستفاليا) جديدة، أسست لأنماط جديدة من التفاعلات الدولية، وكان البارز فيها لحد الان الحرب في افغانستان 2001 والعدوان على العراق 2003، والحرب المفتوحة على ما سمي بـ(الارهاب)، والتأزم والمخاشنة التي تعيشها الساحة الدولية. وما حدث كان ارهاصا للسلوك السياسي المرتبط بهذا التحول. فضلا عن ذلك، فان هذا الحدث، اثر تأثيرا مباشرا على بنية وتكوين المجتمع الأمريكي، وفي المقدمة منه (الطبقة الوسطى) ذات الفاعلية الكبيرة والمهمة في حركة المجتمع، إزاء ما تحمله من قدرات وإمكانات، مكنتها وعموم نشاط المجتمع، ان تخلق مرجعية وطنية، عابرة للأديان والاقوام والطوائف. الا ان حادثة 11 ايلول/ سبتمبر 2001، اصابتها في الصميم، جراء سياسات الشك والاشتباه والتضييق والاقصاء والاعتقال، التي تعرض لها طيف واسع من المجتمع الأمريكي، مما عرضها والمجتمع الأمريكي بعمومه الى البحث عن اشكال ذات منحى تفتيتي على شكل حوزات مغلقة دينيا وقوميا ومذهبيا. وهو امر يعرض في حالة استمراره والتمسك بمناهجه ، هذه الإمبراطورية الباذخة الى التساقط والتآكل الدائم. وهذا البحث محاولة لاستكشاف دور الطبقة الوسطى واهميتها لتماسك وقوة المجتمع الأمريكي، بعد هذه الهزة القوية التي صدمته حتى في ولائه الوطني.
الكلمات المفتاحية: متغيرات، المجتمع الأمريكي، السياسة الخارجية، الأمريكية، الطبقة الوسطى.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.