مقال أكاديمي محكم
يتناول البحث أهم التحديات التي واجهت وتواجه الاقتصاد العراقي بعد الانسحاب الأمريكي منه، والتي تعيق نمو الاقتصاد العراقي وتطوره وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية فيه، وأهم هذه التحديات هي مشـــكلة البطالة، والتي هي في الحقيقة لها جذور منذ زمن طويل وقبل الاحتلال الامريكي للعراق، ولكنها لم تـــــكن بمثل هذه الخطورة، بسبب بعض الإجراءات الخاطئة التي اتخذتها سلطات الاحتلال في حينها وهدفها تدمير وشل الاقتصاد العراقي، فضلاً عن وجود مشاكل في هيكلية وبنية الاقتصاد العراقي بسبب الحروب التي خاضها والحصار الاقتصادي الطويل عليه والتي زادت من مشكلة البطالة اصلاً، والتي لم تستطع الحكومات العراقية المتعاقبة، بعد الاحتلال وبعد الانسحاب الامريكي، من أن تحد منها أو أن تجد الحلول لها، وبالرغم من الانسحاب الامريكي فأن هذه المشكلة قد ظلت على حالها أن لم تكن قد استفحلت، والبحث قدم بــــــعض المقترحات لحل هذه المشكلة أو الحد من استفحالها من أجل تجاوز المساوئ والمشاكل التي تفرزها مشكلة البطالة في المجتمع العراقي، فضلاً عن أنها تعمل على تطور ونمو الاقتصاد العراقي.
الكلمات المفتاحية: الاقتصاد العراقي، الانسحاب الامريكي، البطالة.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.