مقال أكاديمي محكم
تسعى دول الخليج العربي ودول مجلس التعاون بالخصوص الى محاولة تشكيل منظومة أمنية تحمي طبيعة الحياة ونظام الحكم في هذه الدول الست، هذا الهدف رافق الدول هذه منذ ثمانينيات القرن الماضي، بما حملته من تغيرات وتطورات تمثلت بالحرب الإيرانية–العراقية التي دفعت هذه الدول الى تشكيل مجلس التعاون الخليجي، ومن ثم التحولات التي شملت البيئة الدولية في بداية التسعينيات من القرن الماضي التي اثرت بدورها على منطقة الخليج لاسيما بعد أحداث آب 1990، والتي مثلت تحدياً كبيراً لهذه الدول. الا ان التحولات التي تبعت احداث 11 أيلول عام 2001 ومن ثم اعلان الحرب على الإرهاب، ومن بعدها احتلال العراق عام 2003، وتغير موازين القوى في المنطقة لصالح ايران، أعاد مرة أخرى هذه المنطقة الى صلب التفاعلات الدولية، واوضح ان هذه المنطقة نتيجة المصالح الحيوية للدول الفاعلة فيها سواء اكانت اقليمية او دولية، جعلها تعاني من ازمة امنية خطيرة، لا تستطيع هذه الدول بمفردها مواجهتها، لهذا حددت خياراتها بالانحياز او المجاراة لدول كبرى فاعلة للمساعدة في حفظ امنها واستقرارها، واهم هذه الدول كانت ومازالت هي الولايات المتحدة الامريكية.
الكلمات المفتاحية: امن الخليج، التحولات، الاقليمية الجديدة.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.