ادعمنا

الانتخابات في ساحل العاج والموقف الغربي الفرنسي - انموذجاً

مقال أكاديمي محكم

الانتخابات في ساحل العاج والموقف الغربي الفرنسي - انموذجاً
المصدر: مجلة دراسات دوليّة
الكاتب: أ.م.د. هيفاء احمد محمد
الملخص:

دخلت ساحل العاج في ازمة سياسية عقب وفاة الرئيس الأول للبلاد عام 1993 حول من يمتلك الحق بتولي الرئاسة، رئيس الوزراء الحسن وتارا ام رئيس البرلمان كونان بيديه، وكانت نتيجة هذه المنافسة تولي بيديه للرئاسة، وعدت هذه النتيجة صورة من صور اقصاء المسلمين الذين يمثلون اكبر الاقليات في البلاد، وقد تعقدت الازمة في عام 2002 عندما تحول الصراع الى تمرد مسلح وتم تقسيم البلاد بين شمال يسيطر عليه المسلمون وجنوب يسيطر عليه الرئيس لوران غباغبو الذي حاول ان يستمر بالسيطرة على السلطة واقصاء الحسن وتارا. واستمرت الازمة والتقسيم رغم المحاولات الاقليمية والدولية خلال حوالي ثمان سنوات تم خلالها وتحديدا في تشرين الاول 2010 تنظيم انتخابات كانت تهدف لانهاء النزاع واعادة توحيد البلاد. لكن رفض غباغبو مجددا الاعتراف بنتائج الانتخابات التي فاز بها منافسه وتارا وتسليم السلطة الى الفائز ، فوصلت محاولات حل الازمة سلميا الى طريق مسدود ، مما ادى الى تصاعد المواجهات المسلحة بين وتار وانصاره بدعم فرنسي وقوات غباغبو التي لم تستطع الصمود وانتهت بهزيمتها وتولى وتارا السلطة مدعوما بتاييد غربي وافريقي . وكان الدور الفرنسي الفاعل الاكبر في انهاء هذا الصراع، مما يدل على اهمية الدور الغربي في خلق الازمات وحلها في افريقيا عندما تتحد ارادتها في انهائها.

الكلمات المفتاحية: الانتخابات، ساحل العاج، الموقف الغربي، الفرنسي.



تحميل

شارك أصدقائك

ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ

ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.

اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.


للتواصل والاستفسار

[email protected]
كافة حقوق النشر محفوظة لدى الموسوعة السياسية. 2025 .Copyright © Political Encyclopedia