مقال أكاديمي محكم
تعد المعارضة السياسية جزءاً مهماً وأساسيا من النظام السياسي ، إلا إن وجودها قد يضيق أو يتسع حسب طبيعة النظم السياسية القائمة ، فالأنظمة الديمقراطية تعترف بوجود المعارضة السياسية، وتؤمن لها مجالاً لاشتغالها وأداء مهامها بحرية تامة في الساحة السياسية ، لذلك نرى كثيراً ما وصلت المعارضة إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع والتداول السلمي، في حين نرى العكس من ذلك في النظم الدكتاتورية، التي لا تسمح بوجود المعارضة، بل تعمل على إقصائها وتهميشها وربما تصفيتها. وفي البناء الديمقراطي لإقليم كردستان، تعد المعارضة ضرورة مهمة لا غنى عنها لأننا بحاجة إلى نظام ديمقراطي قائم على أساس سليم، يقر بوجود المعارضة التي تُقَوم أداء مؤسسات الإقليم خصوصاً السلطات الثلاث (التشريعية، التنفيذية، القضائية) فضلاً عن ممارسة الدور الرقابي لمواجهة الأخطاء وتصحيحها والأهم من ذلك طرح البدائل . ولحاجتنا الماسة لمثل هذا النوع من المعارضة ذات الهدف الإيجابي، ولافتقارنا لمثل هذا النوع من الدراسات التي تتناول المعارضة في إقليم كردستان - العراق، ارتأينا البحث فيه، آملين أن يسهم هذا الجهد المتواضع في تأشير مكامن الخلل والأسباب التي أدت إلى الإشكالية في عمل المعارضة.
الكلمات المفتاحية: المعارضة، اقليم، كردستان، العراق، ترسيخ الديمقراطية.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.