مقال أكاديمي محكم
تثير مسألة البحث عن المصالح حالة من الصراع بين دول العالم والتي تتحرك من منظور ما يتحقق لها من مصالح بالاعتماد على حقيقة ان القوة تؤدي دورا أساسيا بالنسبة لمصالحها القومية مما يتسبب بحالة دائمة من الصراع بينها حتى بالنسبة للذين يرتبطون بشراكات استراتيجية. الاتحاد الأوروبي الذي يسعى جاهدا لاستعادة موقعه الذي خسره بعد الحرب العالمية الثانية كاحد اقطاب السياسة الدولية وذلك من خلال مشروعه الوحدوي واستحداث عملة اليورو التي أصبحت عملة عالمية منافسة للدولار، وبالمقابل تجتهد الولايات المتحدة الامريكية في تامين مصالحها والحفاظ على موقعها المتفرد عالميا والذي تحقق لها بعد تراجع دور أوروبا وانتهاء الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفيتي، لذا فأنها ستقف بوجه المشروع الأوروبي على الرغم من كونه حليفاً استراتيجياً لها اذا ما تضارب مشروعه الاتحادي مع ما تسعى اليه من تفرد وهيمنة على الساحة السياسية والاقتصادية الدولية ، وان اليورو سيواجه العديد من العقبات التي لا تسمح له بتخطي منافسهُ الدولار، وهو ما يبقي حالة صراع المصالح مستمرا دون ان يغيب احد الأطراف المتنافسة والمتصارعة و الإبقاء على حالة من التوازن بين قوى أساسية تدير ذلك المشهد ضمن قواعد التنافس والقوة .
الكلمات المفتاحية: الولايات المتحدة، الأمريكية، رهان القوة، الاقتصادية، الأوروبية.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.