مقال أكاديمي محكم
يعاني المسلمون في ميانمار مأساة حقيقية وسط صمت دولي واضح ،وخاصة خلال العقود الثلاثة الماضية، وتتوضح هذه القضية بشكل واضح بحملات الابادة المنظمة التي تقودها الجماعات البوذية المتطرفة وبدعم من الحكومات الميانمارية المتعاقبة والمؤسسة العسكرية، وتتركز هذه الحملات في مناطق اراكان التي يسكنها ابناء طائفتي الروهينغا المسلمة والماغ من الطائفة البوذية والتي تقود هذه الحملات ،وتعد المجازر التي ترتكب بحق المسلمين ليست حديثة العهد وانما تعود الى العام 1938 وتبعتها في العام 1942 والعام 1978 والتي استهدفت المسلمين بشكل مباشر إذ انتشر القتل على نطاق واسع ،ومابين عامي 1991-1992 جرت موجة جديدة من الهروب إذ فر اكثر من ربع مليون روهينجي الى بنغلاديش وبقيت موجات الهروب قائمة الى بنغلاديش الى يومنا هذا وتجسدت بحملة الابادة الشرسة التي قادها رجال الدين البوذيين ضد المسلمين في العام 2012، مع الابتعاد عن ذكر هذه المجزرة عالمياً وتهميشها.
الكلمات المفتاحية: مشكلة الاقلية، المسلمة، ميانمار.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.