مقال أكاديمي محكم
تغير النظام العربي الذي ظل سائدا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية اذ لم يعد كما كان، واخذ يشهد مع الالفية الجديدة تغييرات جوهرية قد تهدد استمراره او قد تعيد صياغته بما يتناسب وما يحدث. وكان لانهيار النظم المحورية دوره في زيادة فراغ القوة على الصعيد الاقليمي وفي الوقت نفسه زيادة التدخل الاقليمي لشغل هذا الفراغ لنجد قوى مثل تركيا وايران تحاول ان يكون لها دور او ادوار متنافسة في اكثر من دولة عربية، وفي الوقت نفسه اخذت تبرز على الساحة دول من داخل الاقليم تحاول ان تمارس دورا محوريا من خلال استغلالها لوسائل القوة التي تمتلكها الصلبة والناعمة مثل قطر، وكذلك الفواعل الجدد في النظام الدولي الذين تمكنوا من نشر نفوذهم في اكثر من دولة منها العراق الذي اضحى ساحة لصراع قوى دولية و اقليمية مختلفة وهو ما سنحاول ان نبحثه هنا من خلال منهج تحليلي، بفرضية ان فراغ القوة الاقليمي دفع قوى اخرى اقليمية واخرى عابرة للقومية لاستغلال الفرصة لمد نفوذها.
الكلمات المفتاحية: فراغ القوة، الصعيد الاقليمي، العراق، بعد 2003.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.