مقال أكاديمي محكم
تقدم الدراسة رؤية تحليلية لدور المتغيرات الجيوسياسية ( الجيوبولتيكية) في استشراف مستقبل الوحدة السياسية ( الدولة)، او استشراف اية ظاهرة او حدث جيوسياسي. لذلك تطلب اولاً: تحديد اطار مفاهيمي لـ الجيوسياسية والدراسات المستقبلية، ذلك ان اية ظاهرة علمية تتطلب عرض مختلف المفاهيم التي تدور في محور البحث او الدراسة، ومن ثم توضيحها بدقة كأساس يمكن الانطلاق منه للولوج في (المنظور التطبيقي) لفهم العلاقة ما بين المتغيرين التابع والمستقل. ثانياً: تحليل لـ اطر الربط العملي ( التطبيقي) ما بين الجيوسياسية وعلم المستقبليات. ثالثاً: تطلب تقديم نماذج تطبيقية لتوضيح دور المتغيرات الجيوسياسية في استشراف المستقبل وفي ضوء المعطيات التي قُدمت خلص البحث الى: ان الطابع الدينامي البنيوي ( الحراك والتغيير) للجيوسياسية منحها دوراً رئيساً في محاولات استشراف المستقبل السياسي مما يجعل من الجيوسياسية في قلب علم المستقبليات، اذ لا يمكن للدراسات المستقبلية ان تتصف بالموضوعية ان هي اهملت الجيوسياسية ومتغيراتها المحتملة، اذ قدم البحث العديد من الامثلة التي تشير لإمكانية تعبير المستقبل عن طريق استيعاب الجيوسياسية واللعب على احتمالات توجهاتها المستقبلية .
الكلمات المفتاحية: أطر، النظري، العملي، التطبيقي، المستقبلية، الجيوسياسية.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.