مقال أكاديمي محكم
سيطرة إثنية التيغراي التي لا يتجاوز عدد سكانها (6%) على الحكم في إثيوبيا منذ العام 1991 تحت هيمنة الجبهة الديمقراطية الثورية لشعوب إثيوبيا بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وبعد وصول( آبي أحمد) إلى السلطة في العام 2018 قام بإصلاحات سياسية، إلا أن جوهر تلك الإصلاحات هو استهداف إثنية التيغراي، فقام بإقصائهم وتهميشهم في المؤسسات المدنية والعسكرية، وتأسيس حزب جديد باسم الازدهار وتبني مشروع الاندماج الوطني بدلاً من الفيدرالية الإثنية، مما أدى إلى اعتراض الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وعدت ذلك غير دستوري وانسحبت من الحكومة وطالبت بالانفصال لاسيما بعد تأجيل الانتخابات البرلمانية الفيدرالية، ورفضت تطبيق قرارات الحكومة المركزية، مما دخل الطرفان في حرب أهلية أثرت في الاستقرار السياسي.
الكلمات المفتاحية: الأبعاد السياسية، الانفصال، إقليم تيغراي، إثيوبيا.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.