مقال أكاديمي محكم
إِنَّ أَهَمِّیَّةَ الأَمْنِ الفِکْرِیِّ تَنْبَعُ مِنْ اِرْتِبَاطِهِ بَدِینٍ الأُمَّةِ, وَأُسَاسُ ذَکَرَهَا وَعُلُوُّهَا, وَسَبِّبْ مَجْدَهَا وَعَزِّهَا, وَمِنْ غَایَتِهِ المُتَمَثِّلَةُ فِی سَلَامَةِ العَقِیدَةِ, وَاِسْتِقَامَةُ السُّلُوکِ, وَإِثْبَاتُ الوَلَاءِ لِلأُمَّةِ, وَتَصْحِیحُ الاِنْتِمَاءِ لَهَا. وَقَدْ اِتَّفَقَتْ الأُمَّةُ, بَلْ سَائِرَ المَلَلَ عَلَى أَنَّ الشَّرِیعَةَ وَضَعَتْ لِلمُحَافَظَةِ عَلَى الضَّرُورِیَّاتِ الخَمْسُ, وَهِیَ: الدِّینُ, وَالنَّفْسُ, وَالنَّسْلُ, وَالمَالُ, وَالعُقَلُ, وَعَلَمُهَا عِنْدَ الأُمَّةِ کَالضَّرُورِیِّ, وَلَمْ یُثْبِتْ لِنَّا ذَلِکَ بِدَلِیلٍ مُعَیَّنٍ, وَلَا شَهِدَ لِنَّا أَصِلُ مَعَی یَمْتَازُ بِرُجُوعِهَا إِلَیْهُ, بَلْ عَلِمْتُ مُلَاءَمَتَهَا لِلشَّرِیعَةِ بِمَجْمُوعَةِ أَدِلَّةٍ لَا تَنْحَصِرُ فِی بَابٍ وَاحِدٌ.
الكلمات المفتاحية: الاعتدال الديني، الإرهاب الفكري المتطرف، التطرف، الإرهابابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.