مقال أكاديمي محكم
إن طبيعة الحرب الروسية – الأوكرانية والدعم الأمريكي – الأوروبي وتحديداً الناتو تشير الى أن النظام الدولي يشهد تسارعاً باتجاه نظام دولي متعدد الأقطاب. وهذا يمكن ملاحظته من جوانب عدة منها وفي مقدمتها طبيعة التوتر والتقاطع في علاقات القوى الفاعلة في النظام الدولي، وعدم اليقين في ما يتعلق بتوجهات ونوايا الطرف الآخر. فالعلاقات بين روسيا من جهة وكل من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية من جهة أخرى تشهد واحدة من أسوء الحالات التي حكمت علاقات الطرفين. والتوجس الأمريكي - الأوروبي من ما يصفونه بالخطر الذي تشكله روسيا على أمنهم، في قبالة ما تعتقده روسيا من الخطر الذي يشكله الناتو على أمنها القومي، يشير تأثير واضح للحرب الروسية – الأوكرانية على النظام الدولي وفي طبيعة علاقات القوى الفاعلة فيه. ولهذا تسعى روسيا لتحقيق إزاحات جغرافية (مكاسب جغرافية) لما لها من تأثير ايجابي في تعزيز فرص تحسين مكانتها الدولية.
الكلمات المفتاحية: النظام الدولي، الحرب الروسية - الأوكرانية، روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية، الدول الأوروبية.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.