مقال أكاديمي محكم
تعد إشكاليات إعادة بناء الدولة العراقية في ظل فلسفة التحول الجديدة من الاشكاليات التي فرضت واقعا سياسيا مغايرا ، كونه ترنح ما بين الارتباك والتأرجح في عملية البناء لتلك الفلسفة، وهذا ما وجدناه في اعتماد نموذج الحكم الديمقراطي النيابي في ظل العهد الملكي بعد العام1921 ، أما المرحلة القاتمة التي شهدها العراق خلال مراحل العهد الجمهوري فقد امتازت بغياب فلسفة الحكم والتحول ؛ بسبب تفرد نظام حكم شمولي - تسلطي لأكثر من ثلاث عقود من الزمن استمرت للمدة 1968 - 2003 . لتأتي مرحلة التعددية السياسية الديمقراطية التي اعتمدت بعد التغيير القسري الذي جرى عقب احتلال العراق عام 2003 فقد بات هو الآخر معبئا بالصعوبة والفوضوية في إعادة ارساء دعائم وركائز النظام الديمقراطي الجديد ؛ ولكن الاشكالية المُضافة الأخرى باتت تكمن في صعوبة تجاوز تحديات بناء الدولة الحديثة في ظل تطبيق فلسفة حكم غير مقبولة ذات معادلة سياسية مقتبسة من واقع دول العالم المتقدم ؛ لأن التجربة الديمقراطية المؤدلجة جرت على وفق نمط الفلسفة الغربية المستوردة المليئة بالخيارات والأعراف السياسية غير المنصوص عليها في الدستور النافذ لعام 2005.
الكلمات المفتاحية: إشكالية، إعادة بناء، الدولة العراقية، فلسفة، التحول الجديدة.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.