مقال أكاديمي محكم
يتناول هذا البحث أثر اكتشافات الطاقة عام 2009م في منطقة شرق البحر المتوسط في الاستقرار الإقليمي خلال المدة 2009م إلى عام 2022م، ومحاولة التنبؤ بما يمكن أن تؤول اليه صراعات الطاقة هناك. وينقسم إلى أربعة مطالب. تناول الأول: التوافقات والتقاطعات الاستراتيجية للقوى الإقليمية المطلة على شرق البحر المتوسط، إذ لعب متغير الطاقة دوراً محورياً في التوافق البرغماتي بين إستراتيجيات مصر، وإسرائيل ، وقبرص، واليونأن وتكوين منتدى غاز شرق المتوسط بالضد من الاستراتيجية التركية الرامية إلى فرض سيطرتها على إقليم شرق المتوسط من طريق عقيدة "الوطن الأزرق" التركية. وكأن المطلب الثاني فقد كأنيفترض أن يؤدي الصراع إلى التكامل الإقليمي الاستثمار موارد الطاقة المكتشفة، لاسيما بعد حدوث العديد من المتغيرات على مستوى البيئة الإقليمية والدولية التي زادت من احتمالية هذا السيناريو. في حين أفترض المطلب الثالث: سيناريو الحرب بين الدول المتصارعة وحسم خلافاتهم عسكرياً بعد نفاد الوسائل الدبلوماسية وعجز أطراف الصراع عن حل أهم القضايا العالقة، مثل الأزمة القبرصية ، وإشكاليات ترسيم الحدود بين أغلب بلدان المنطقة. أما المطلب الرابع: كأن يفترض أن يستمر الصراع دون الوصول حد الحرب وهو السيناريو الأكثر ترجيحاً من بين بقية السيناريوهات، لاسيما بعد استمرار استراتيجيتها التصعيدية في شرق البحر المتوسط بالضد من تحالف دول "منتدى غاز شرق البحر المتوسط.
الكلمات المفتاحية: شرق المتوسط، سيناريوهات المستقبل، الحدود البحرية، طاقة.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.