مقال أكاديمي محكم
تبحث الدراسة في حقوق الانسان البيئية وتأثيرها على الامن الإنساني، لما لها من اثار سلبية ومدمرة للإنسان، حيث أصبحت البيئة موضوعا مهما على المستوى العالمي، ولارتباطها الوثيق مع الحقوق الأخرى، فهي لا تقل أهمية عن الحقوق السياسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية، حتى انه في كثير من الحيان لا يمكن دراسة الحقوق البيئية بشكل منفرد، الا من خلال حقوق الانسان الاخرى، وقد اصدرت المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات التي ضمنت أهمية هذه الحقوق وكيفية حمايتها ، لذلك وجب احترام جميع حقوق الانسان وتعزيزها واعمالها، لان أي اخلال بها يودي الى الاخلال بالأمن الإنساني والذي يقوم على ثلاثية الماء والصحة والبيئة، فلا يمكن تصور وجود انساني في ظل انتشار الامراض والاوبئة الناجمة عن ارتفاع معدلات الملوثات الكيمياوية والغازات السامة، كل هذه تعتبر تهديدات تلحق اضرارا بالبيئة والتي تعتبر المصدر الاصل الذي يحوي المواد التي تحتاجها الانسانية لتلبية مطالبها من اجل البقاء، وفي العراق تم التأكيد على أهمية هذا الحق من خلال الممارسات التي تمت في البيئة العراقية والتي ساهمت في التعريف بخطر انتهاك هذا الحق او فقدانه وعدم التمتع به، وبالتالي ظهرت ملامح التوعية بضرورة هذا الحق وبث فكرته في المجتمع العراقي والتعريف به.
الكلمات المفتاحية: حقوق الإنسان، البيئة، الحق البيئي، التهديدات البيئية، الأمن الإنساني.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.