ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
إن الخطر الحاسم المتمثل في زيادة التسلح والانتشار النووي هو خطر عالمي وله أبعاد وجوانب جيوسياسية عدّة، أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهو الهيئة الأممية التي تعنى بالمسائل المتعلقة بالسلم والأمن الدوليين هي الهيئة الرئيسة التي تعالج هكذا مسائل خطرة. وعلى الرغم من أن الترسانة النووية للولايات المتحدة واتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، في الحرب الباردة، كانت أكبر مما هي عليه اليوم، إلا ان الأسلحة النووية الحالية الموجودة اليوم أكثر قوة وتدميرًا مما كانت عليه في ذلك الوقت. إن مجلس الأمن وبعد مرور خمسين عاماً على إنشاء معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، تتزايد الدول التي تمتلك الأسلحة النووية، إلى جانب تعقيد التعامل معها. ان بعد مرور خمسين عاماً على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، اصبحت القِوَى التقليدية لما بعد الحرب العالمية الثانية وهن الدول الكبرى الخمس متمثله في الولايات المتحدة، والاتحاد الروسي، وجمهورية الصين الشعبية وفرنسا والمملكة المتحدة ليست الدول الوحيدة الحائزة على اسلحة النووية. إن سباق التسلح المتسارع الحالي والسباق للحصول على الأسلحة النووية وتطويرها يضع العالم عند نقطة تحول، ويمكن أن يؤدي الى كوارث غير مسبوقة.
الكلمات المفتاحية: مجلس الامن، نزع السلام، معاهدة عدم الانتشار، تخصيب اليورانيوم، الترسانة النووية.
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
