مقال أكاديمي محكم
عانى العراق ، بعد العام 2003 ، من ظهور ازمة النزوح، اي انتقال الانسان قسراً داخل البلد ، والاشكالية هنا ان النزوح كان قسرياً، حيث جاء النزوح نتيجة لاندلاع اعمال قتالية في مناطق سكنية، أو عدم الشعور بالأمن. كانت اعمال الاقتتال بين طرف يتبنى العنف، وبين قوات حكومية، في ظل عدم وجود خطط حكومية، لإدارة مرحلة ما بعد الاعمال القتالية، تسبب بضرر لمصالح الافراد النازحين، إذ اصاب التهجير مجموعة من السكان، والسبب في ذلك هو ضعف الاجراءات الحكومية في التعامل مع هذه الاشكالية. ظلت معالجة مشكلة النزوح تخضع للجدل السياسي وليس لمنطق وجود مصالح للدولة في فرض السلم الاهلي، والاستقرار المجتمعي، وتسببت المشكلة بتداعيات مستمرة، اخذت مظاهر: سياسية وامنية واقتصادية واجتماعية.
الكلمات المفتاحية: النازحون، العراق، تنظيم داعش الارهابي، تداعيات سياسية، تداعيات اقتصادية، تداعيات أمنية، الحكومة.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.