مقال أكاديمي محكم
تعد ظاهرة التغير المناخي من أهم المشكلات الناتجة عن تزايد الأنشطة البشرية وزيادة استهلاك الطاقة غير المتجددة، فهو أمراً لا يمكن تجاهله من حيث تدهور البيئة واستغلال الموارد الطبيعية بشكل يخلف ضرراً كبيراً أشبه بخطر الحروب على البشرية، وأيضاً خطراً على السلم والأمن الدوليين. إذ بدأت ارهاصات تغير المناخ في الظهور اعقاب الثورة الصناعية، عندما بدأ العلماء يحذرون من اختلال المعادلة المناخية لكوكب الأرض بسبب زيادة نسبة الغازات الدفيئة وارتفاع تركيزها في الغلاف الجوي للحفاظ على درجة حرارة الأرض نتيجة اعتماد الانسان على الوقود الاحفوري كمصدر رئيس للحصول على الطاقة بنسبة تقدر بحوالي 78% من الطاقة المستخدمة في العالم نتيجة انبعاثات غاز ثنائي أوكسيد الكاربون((CO2 المسؤول الأول عن ظاهرة الاحتباس الحراري. ولكون هذه التغيرات تنعكس آثارها على دول العالم، فقد اتجهت اغلبية الدول لعقد مؤتمرات واتفاقيات تحجم من تلوث المناخ وتساعد على تخفيف آثاره الآنية والمستقبلية ومنها العراق، إذ شرع بعقد اتفاقيات وحضور مؤتمرات تساعده للإسراع لتطبيق استراتيجيات تحقق الغرض المنشود من هذه المؤتمرات.
الكلمات المفتاحية: المناخ، الأمن الإنساني، المعوقات، التداعيات، الاستراتيجية العراقية.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.