مقال أكاديمي محكم
ان سياسة الدولة تكمن في جغرافيتها ، و لمكانة الدولة وقوتها أهمية كبيرة في سياستها الخارجية وعلاقاتها مع الدول الاخرى وبالتالي تاثيرها على علاقاتها المستقبلية وهذا يأتي من خلال وظائف الدولة المختلفة، ووقوع الدولة في منطقة التوتر يجعلها عرضة للصراعات الدولية مما يترتب عليها اتباع سياسة الحياد في علاقاتها الخارجية، وان انعدام التوازن بين القوى الكبرى او تزايد التوتر في العلاقات ما بين الدولتين المتنافستين او تصاعد الصراعات داخل الدولة العازلة مما يدفع الاطراف الداخلية للاستعانه بأحدى القوتين لحسم الموقف الداخلي، ان الدولة كيان له سيادة، وهي وحدها التي تمتلك الصلاحيات للحفاظ على الأمن داخل حدودها، لذا فقد ارتبطت بالدولة وظيفة الدفاع عن أراضيها، ومواطنيها وحمايتهم من خطر الاعتداءات الخارجيّة، والأجنبيّة، والحفاظ على الحدود آمنة من محاولات الاختراق التي تستهدف إفساد المواطنين، وزعزعة الأمن الداخلي ، ان السياسة الدولية، هي صراع من أجل القوة، ولهذا فان توازن القوى له أهمية كبرى للتعايش السلمي بين الشعوب ، وتحقيق السلم والامن الدوليين وما له من انعكاسات على تحقيق مصالح الدول وشعوبها في ظل تجاذب أطراف العلاقات الدولية ما بين تعاون وصراع .
الكلمات المفتاحية: الدولة العازلة، مناطق التنافس، تطور الصراعات.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.