مقال أكاديمي محكم
بدأت الحداثة الغربية بـالقرن (18) قطيعة مع الماضي والسلطة الدينية والبديل هو العقل يقود بتقدمه وعقلانيته إلى التقدم والتحرر والحرية والعدالة والحقوق ، بيد أنَ منذ مطلع القرن (20) بدأت أزمة الحداثة فانتج التقدم التقني والعلمي الحروب والرعب النووي والشمولية واستلاب العقل ، مما ولد افكار ما بعد الحداثة وتعدَ النظرية النقدية أحد تياراته قدم نقداً للحداثة وشموليتها والعقل الإداتي ، وقدمت لذلك معالجات : العقلانية التواصلية لـ(هابرماس)، والبعد الجمالي، أما (باومان) قسم الحداثة إلى الحداثة الصلبة والسائلة ، ترسم واقع ومجتمع سائل مندمج مع العولمة وانتاجها الفردية والمجتمع الاستهلاكي وضعف السيادة ، لتشكل صورة لمستقبل لا يمكن التكهن بكوارثه يتعذر بها رسم صورة لمستقبل سعيد.
الكلمات المفتاحية: الحداثة، ما بعد الحداثة، النظرية النقدية، الحداثة السائلة.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.