مقال أكاديمي محكم
تُعد الخصوصية الثقافية أهم رافد من روافد الهوية الفكرية في اي مجتمع كان، ولا ريب أن التفكير ذو الطابع الخصوصي يشكل أهمية كبرى للكائن البشري، لأن ضياع الهوية الفكرية الذاتية تعني ببساطة ضياع الإنسان، وهنا يحدث فعل الإستلاب الفكري، ويترك آثاره على البشر لدرجة أن من يُصاب به، سوف يفقد قدرته على الاحتفاظ بفكره الخاص الذي نهله من بيئته وعمقه الفكري والثقافي، لذا فان الشعور بالدونية إزاء الفكر الأقوى، يمثل أخطر الأسباب التي تدفع العقل الجمعي الأدنى على الاستسلام، ولاشك ان لظاهرة الإستلاب الفكري أسباباً واثاراً في الوقت ذاته، يشكل التطرف إحدى نتائج الإستلاب الفكري بشكل عام وفي العراق بشكل خاص ، نتيجة أسباب متداخلة منها يتعلق بالشأن الاقتصادي واخرى بالشأن السياسي، وصولاً الى تنامي ظواهر جديدة لم يألفها المجتمع العراق كالإرهاب وتفاقم حدة صراع الهويات الفرعية وغيرها من الأسباب، التي تتطلب العمل وبشكل جدي على ايجاد حلول بدء بعوامل التنشئة مروراً بحلول بالمؤسسات الاعلامية والدينية وصولاً الى فواعل سياسية .
الكلمات المفتاحية: الاستلاب الفكري، التطرف العنيف، التنشئة، الإرهاب.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.