مقال أكاديمي محكم
ان الولايات المتحدة الأمريكية هي من اكثر الدول التي لها التأثير الكبير على الساحة الدولية، لما تمتلكه من مدخلات القوة والتأثير ضمن وسائل تنفيذ السياسة الخارجية، ومحاولتها للوصول الى قمة الهرم الدولي واستخدامها لمختلف الوسائل لتحقيق غايتها ومن ضمن الوسائل هو استخدام القوة الناعمة والمقصود بالقوة الناعمة هنا هو أن يكون للدولة قوة روحية ومعنوية من خلال ما تجسده من أفكار ومبادئ وأخلاق ومن خلال الدعم في مجالات حقوق الانسان والبنية التحتية والثقافة والفن، مما يؤدي بالآخرين إلى احترام هذا الأسلوب والإعجاب به ثم اتباع مصادره، والتأثير به بحيث يصبح ما تريده هو نفسه ما يريدونه والتي تمتلك نفس أهداف القوة الخشنة، لكنها تجند لإدراك ذلك أساليب رخوة، قوامها نشر الأفكار والمعلومات، ودعم قنوات البث الإذاعي والإرسال التلفزي، وترويج سلع وخدمات وبرامج معلوماتية، يكون المبتغى منها زعزعة ثقة الناس في طبيعة النظام القائم من وراء ظهورهم، أو تشويه صور القائمين عليه، أو إغراءهم جميعاً بـ"مزايا"، تبدو لمالك القوة الناعمة على أنها الأمثل، والأصلح، والأنجح. وهذا ما عهد اليه الرئيس باراك أوباما تجاه سياسته في العراق التي تعتبر إدارة متميزة تماماً بسبب تبنيها لفلسفة وتوجه مختلف عن سلفه، فقد ركز أوباما على التغيير واعتمد استراتيجية مختلفة تجاه العراق.
الكلمات المفتاحية: القوة الناعمة، السياسة الخارجية، الرئيس اوباما، العراق.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.