ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
لا يزال التركيز على فهم أبعاد أدوار القوى الترويجية في تغيير بنية النظام الدولي والتنافس الأمريكي في المجالات الحيوية والجيوسياسية يحظى بأهمية حيوية في أعماق التفكير النشط للقوى الدولية (قوى التقدم - مراجعة)، من خلال صياغة القوى المؤثرة للأدوار المستقبلية في إطار إدارة الصراع الجيوسياسي. في مناطق مختلفة من العالم، وخاصة في أوروبا الشرقية التي برزت أهميتها بوضوح في ضوء وقائع الحرب الروسية الأوكرانية، إذ يأتي الصراع في إطار التحولات الدولية الراهنة والصراعات على مناطق القوة والنفوذ والمكانة الدولية بين القوى الدولية المؤثرة في القضايا والشؤون الدولية. ولا يبقى شك في أن مستقبل إدارة الصراع الجيوسياسي بين القوى الدولية هو أحد الأسس الممكنة لتفسير التداعيات الاستراتيجية للحرب الروسية الأوكرانية. ومع بروز دور القوى التنقيحية في لعب دور فعال ومهم في التأثير على مقاربات إدارة الصراعات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية، وخاصة أوكرانيا، التي تتمتع بموقع جيوستراتيجي متقدم في صياغة نماذج الاستقطاب والتأثير والنفوذ في إطار معادلة المنافسة في إطار تشكيل التحالفات المضادة ومدى تأثيرها على مفاعيل إدارة الصراعات الجيوسياسية، وهنا تبرز القوى التنقيحية (الصين وروسيا) والتي سيكون لها أدوار مهمة في تحديد البوصلة الاستراتيجية وإدارة الصراع الجيوسياسي في مناطق النفوذ الاستراتيجي، وخاصة أوروبا الشرقية، وذلك في إطار سعيها لإثبات عناصر قوتها الشاملة كشريك أساسي في إدارة تفاعلات النظام العالمي والتأثير في مداخل تأثيراته الثانوية والأولية.
الكلمات المفتاحية: الصراع، الجيوبوليتكي، القوى التعديلية، شرق اوربا، اوكرانيا.
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
