مقال أكاديمي محكم
تُعد مسألة الأقليات ذات طبيعة عالمية، بمعنى عدم اقتصارها على دولة أو قارات معينة، بأنها كذلك ليست بالحديثة أو المستحدثة، وإنما هي مسألة قديمة وحديثة في آن واحد فهي جديدة بإلحاحها المستمر على التحليل السياسي نظراً لارتباطها بمسائل كثيرة أهمها الاستقرار السياسي للدول التي تتواجد فيها أعداد كبيرة من الأقليات. وإن مسألة الأقليات كانت ولا تزال في ظل المجتمعات المتعددة من القضايا التي تتسم بالحدة والخطورة، إذ أن إصرار شعب الدولة على تصنيف نفسه في إطار مجاميع مختلفة، سواء كانت قومية أو دينية، يؤدي بالتالي إلى إقرار مشكلة تسمى "مشكلة الأقليات" وتزداد المشكلة تعقيداً حين يتعامل القائمون على السلطة مع تداعيات هذه المشكلة وكأنها تخص مصير جزء من مجتمعه، بينما القضية هي قضية المجتمع ككل، وإن البحث عن آلية لتحقيق الانسجام المجتمعي ليس أمراً مقصوراً على أفراد الأقلية، بل هي قضية حساسة لا بد من التآلف والتكاتف بين أفراد الأكثرية والأقلية لإيجاد المخرج المناسب لها ولغرض تحقيق الاندماج الاجتماعي.
الكلمات المفتاحية: الأقليات في العراق، حقوق الأقليات، عدم الاستقرار السياسي، قانون إدارة الدولة، الدستور الدائم لعام 2005.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.