ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
تتناول هذه الدراسة موضوعا لطالما شغل الاوساط الصحفية والاعلامية، وادلت فيه المحاكم بدلوها على وفق منهج واضح يحقق العدالة ويكفل حماية حقوق الانسان وحرياته الاساسية، ألا وهو سياسة التنظيم الذاتي للصحافة وحماية حقوق الانسان، وذلك كدراسة في اليات تحقيق التوازن بين الحق في الخصوصية وحرية الصحافة، وتحاول هذه الدراسة تقديم نموذج بارز للاخلاق الصحفية، مبتدئة بعملية تأصيل تاريخي – سياسي – وقانوني، للعلاقة الجدلية بين حق الاشخاص في حرية التعبير والرأي كحق من الحقوق التي يستفيد منها الصحفيين وتقوم عليها اساسيات المهنة الصحفية، وبين ما تقره الدساتير والقوانين الوطنية والاتفاقيات والمواثيق الدولية بحق الانسان في حماية اسراره الشخصية ضمن الحق العام في الخصوصية، ويتضح الهدف من هذه الدراسة، ألا وهو خلق رؤية عصرية للصحافة، لغاية أن تكون لهذه الرؤية مدعاة لإحياء فكرة مهمة في مجال الصحافة، ألا وهي ( التنظيم الذاتي للصحافة )، ونداءا عاليا في الدعوة الى المثالية والتفاني من أجل تنمية وترسيخ المبادئ الصحفية التي تغذي الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، ليس فقط في وسائل الإعلام ولكن في كل مجالات الحياة الاجتماعية.
الكلمات المفتاحية: سياسة التنظيم الذاتي للصحافة، حماية حقوق الإنسان، التوازن بين الحق في الخصوصية وحرية الصحافة.
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
