ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
ان قضية المواطنة هي ركن أساسي في بناء المواطن العراقي والتي هي بدورها تؤدي الى بناء الدولة ،لذلك فان اي خلل ينتابها يترك اثر على بناء المجتمع ككل، فالدولة العراقية تعاني منذ بداية تأسيسها ولحد هذه اللحظة من إشكالية خلق شعور المواطنة لدى المواطن مما لها تأثير سلبي على بناء الدولة، لذا فان الدولة العراقية تسعى من خلال اليات المواطنة الى خلق وتنمية الشعور بها بما يجعلها تلحق بركب التقدم والتطور الذي تشهده الدول في العالم. في المجتمع العراقي، تحقيق المواطنة الفعالة يتطلب عدة آليات رئيسية. أولاً، التعليم يلعب دوراً حاسماً في تعزيز الهوية الوطنية والمسؤولية المدنية بين المواطنين. يجب أن تدمج المدارس والجامعات التعليم المدني لتعليم قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون. ثانياً، الأطر القانونية ضرورية. ضمان أن الدستور والقوانين تحمي حقوق جميع المواطنين بشكل متساوٍ يساعد في تعزيز الشعور بالانتماء والعدالة. يشمل ذلك حقوق حرية التعبير والتجمع والمشاركة في العمليات السياسية. ثالثاً، المشاركة السياسية حيوية. تشجيع المواطنين على التصويت والترشح للمناصب والمشاركة في الخطاب السياسي يعزز الحكم الديمقراطي والمساءلة. أخيراً، برامج الاندماج الاجتماعي التي تعزز الشمولية وتعالج قضايا الطائفية والانقسام العرقي يمكن أن تساعد في بناء مجتمع متماسك. من خلال معالجة هذه المجالات، يمكن للعراق أن يعزز مواطنة أكثر مشاركة ومسؤولية.
الكلمات المفتاحية: المواطنة، المجتمع العراقي، التنشئة الاجتماعية للمواطنة، الهويات الفرعية، اليات تحقيق المواطنة.
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
