مقال أكاديمي محكم
تدور فكرة البحث حول موضوع، ان الشريعة الاسلامية تمثل خاتمة الشرائع الدائمة التي وضعها الخالق جل شأنه لبني آدم، ولا يمكن القول ان الخالق وضع بها ما يضر البشرية، في وجودها او بما يقيد حريتها، او ان احكامها لا تناسب عالمنا اليوم، والا كنا قد وقعنا في معرض الاشارة الى عجزه سبحانه عن معرفة ما سيحدث في الحياة البشرية . تتباين المصطلحات اليوم الدالة على العنف، ما بين : عنف وجريمة وارهاب وغيرها مما يبتكر في المصطلحات السياسية ، الا ان اللغة العربية تعطي مساحة واسعة لتلك المصطلحات، وللتباينات فيما بينها . لم تدعم الشريعة الاسلامية العنف، الا في نطاق محدود مبرر شرعا، ودائما ما كانت تبحث عن خيارات تسمح بفسحة خيار، وتسامح، لكنها في الوقت نفسه تتيح خيارات واسعة في الاجتهاد، دون ان تفرض قيودا عليها الا في نطاق تحقيق المصلحة العليا للشريعة والبلاد والمجتمع والأفراد.
الكلمات المفتاحية: الارهاب، العنف، العالم الاسلامي.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.