مقال أكاديمي محكم
تشهد العلاقات الدولية تطورات مهمة منذ عقود عدة في ظل تأثير فاعل التكنولوجيا. واخذت أُسس ، ومبادئ ، العلاقات بين الدول ، تشهد تحولات ، وبضمنه التحول في معنى السيادة ، وغلبة الطابع البراغماتي ، والتحول في استعمالات : القوة المباشرة والنفوذ والتأثير ، وأخذت العلاقات تتقبل وجود أنماط تفاعلات مختلفة ، فيها قدر من الصراع والتنافس والتعاون ، في وقت واحد . إنَّ واحدة من مظاهر العلاقات الدولية اليوم ، هو اللجوء الى الحرب ، ليس بصيغة الحروب التقليدية التي يمكن أن يعرف فيها الأطراف المتحاربة ، إنَّما أخذت الدول ، وتحديداً الكبرى منها، تطور أجيالاً من الحروب ، بما يمكنها من أن تُقلل من الكُلف ، وتحدث تأثيراً أكبر ، وتراع قدر أقل من المسؤولية الدولية ، فهي حروب تمارس بطرق غير ظاهرة ، إلا أنَّ النتيجة فيها هي: إحداث التأثير ، ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا من خلال التقدم الكبير في التكنولوجيا التي تستعملها الدول ، في علاقاتها ببعض . والقيمة التي يمكن ان ترتبط بهذا التحول تتعلق بانه: كلما حدث تطور تكنولوجي، كلما وجد صناع السياسة ، او حتى المنظمات العنفية ، والفواعل من غير الدول ، انفسهم امام مرونة اكبر، في اللجوء الى اجال حديثة من الحرب ، ومن ثم التاثير في العلاقات الدولية الان ذلك لايعني مغادرة الحروب التقليدية بالكلية لما للاخيرة من فعل مباشر على الأرض.
الكلمات المفتاحية: التكنلوجيا، العلاقات الدولية، القرن الواحد والعشرين، الحرب، أجيال الحروب.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.