مقال أكاديمي محكم
ان التحديات التي تواجه الدراسات الاجتماعية التاريخية في العلاقات الدولية تتعدد جوانبها وتختلف اوجهها حيث ان العلاقة بين علم التاريخ الاجتماعي وعلم العلاقات الدولية عميقة ومتداخلة ومترابطة لأنها تتعلق بتاريخ المجتمعات وخصائصها الاجتماعية التي تحدد هويتها ونمط حياتها وعلاقتها مع اقرانها من المجتمعات الاخرى لذا فان الدور الذي يؤديه علم الاجتماع التاريخي في خدمة الباحثين في مجال العلاقات الدولية يعتبر اساسياً ترتكز عليه اغلب نظريات العلاقات الدولية ، كذلك فان علاقة علم الاجتماع التاريخي بنظريات العلاقات الدولية يساعد على فهم التعميمات في ميدان العلاقات الدولية وساهم في تفسيرها وتحليلها واختبارها عبر التاريخ اضافة الى مساهمة علم التاريخ الاجتماعي في الكشف عن القوانين التي تتحكم في تسيير الوقائع والاحداث التي تمر بها المجتمعات خلال فترة زمنية معينة ،ومن خلال البحث والتحليل تبين بان لعلم الاجتماع التاريخي تاثيراً ايجابياً في العلاقات الدولية من خلال توفير المادة البحثية للمتخصصين في هذا المجال، لهذا فان الترابط والتداخل بين العلوم الاجتماعية يجعل من الصعوبة تمييز الحدود والفواصل فيما بينها ويتح مجالا واسعا للمختصين في هذا المجال للتعاون فيما بينهم.
الكلمات المفتاحية: تاريخ النظريات الاجتماعية للعلاقات الدولية، التعاون بين العلوم الاجتماعية، التغيير الاجتماعي و العلاقات الدولية، تطور العلاقات بين المجتمعات، علم الاجتماع التاريخي والعلاقات الدولية الموضوع والمنهج.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.