مقال أكاديمي محكم
الشروع في تقييم اداء عمل وانجازات أي حكومة في دولة تعاني الكثير من الازمات والمشاكل الداخلية وعدم الانتظام في سياساتها الخارجية ، هذ التقييم ستتداخل فيه الكثير من المؤثرات تجعل منه مهمة ليست بالسهلة فالنظام السياسي العراقي الناشئ بعد العام 2003، والذي تحددت بعض مؤسساته في اطار محدد بين النظام البرلماني والفدرالي و اللامركزي بعد العام 2005، شهد الكثير من التطورات مع اعتماد طبيعة جديد للعملية السياسية والتي اعتمدت المحاصصة والصفقات في ادارة العملية السياسية العراقية ليخيب امل الشعب العراقي ، فالعملية السياسية التي اعتمدت ترتبت منها وعليها نتائج وسياسات على الاداء الحكومي لكل الحكومات والتي تعاقبت منذ العام 2003 ، الى الان ، ليشهد هذا على ضعف الاداء الحكومي لحكومات محددة بائتلافات دولة القانون المشكل من حزب الدعوة الاسلامي مع بعض القوى السياسية المشتركة حكومياً لكنها معارضة برلمانياً ، لتتوالى الحكومات تحت زعامة ئيس الوزراء الاسبق السيد ابراهيم الجعفري 2005-2006، ونوري المالكي 2006-2010، وحيدر العبادي والكاظمي والسوداني، ومع كل السياسيين والقائمين على العملية السياسية مع اقتراب نهاية كل حكومة من الحكومات العراقية .
الكلمات المفتاحية: الحكومة، الفساد، البطالة، المعوقات السياسية.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.