مقال أكاديمي محكم
أدت المتغيرات السياسية في العراق بعد الاحتلال الأمريكي عام ٢٠٠٣، إلى التأثير على الكثير من المواقف السياسية الخارجية العراقية تجاه دول المنطقة، لا سيما دول مجلس التعاون الخليجي، فالسياسة الخارجية العراقية بعد الاحتلال غالباً ما كانت تمثل مراحل تنافر بينها وبين دول المجلس، بسبب ارتباط الكثير من القيادات العراقية وصناع القرار بسياسات لا تتوافق مع رؤية دول مجلس التعاون الخليجي وأهدافها. بعد عام 2005، شهدت السياسة الخارجية العراقية تجاه دول مجلس التعاون الخليجي تحولات بارزة. مع تحسين الأوضاع الأمنية في العراق، سعت الحكومة العراقية إلى تعزيز العلاقات مع جيرانها الخليجيين. تركزت جهود التقارب على التعاون الاقتصادي والتبادل الثقافي، مع رغبة في تعزيز الاستقرار الإقليمي. ورغم التحديات التي قدمتها بعض الخلافات السياسية والتوترات، إلا أن العراق سعى إلى بناء جسور الثقة والتفاهم مع دول المجلس. هذا التحول في العلاقات يعكس التطلعات الجديدة للعراق نحو الشراكة الإقليمية المستدامة وتحقيق الاستقرار في الخليج.
الكلمات المفتاحية: السياسة الخارجية، العراق، مجلس التعاون الخليجي، العلاقات الخليجية، ما بعد 2003.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.