مقال أكاديمي محكم
أدى الانتشار الهائل في استعمال شبكات الانترنت في العراق إلى إحداث (ثورة كبرى) تركت تأثيراتها على جوانب الحياة كافة، ومن بينها الأمن الوطني للدولة العراقية الذي أصبح يواجه تحديات جديدة، تمثلت بالتهديدات السيبرانية. فالتطور التكنولوجي الذي شهده العراق في مجال المعلومات والاتصالات خلال العقد الثاني من الألفية الثالثة والذي تزامن مع ضعف الأمننة لدى البنية التحتية الوطنية (أمنية أو مصرفية أو شخصية) أدى إلى أن يصبح العراق منكشفاً أمام التهديدات بمختلف أشكالها. ومن الملاحظ إن أكثر المؤسسات العراقية تتعاقد لتجهيز معلوماتها من أقمار صناعية ذات مورد خدمة واقع خارج الحدود العراقية، الأمر الذي يؤدي إلى مرور تلك المعلومات في خوادم تلك الدول، ورجوعها إلى العراق، وبالتالي فإن هذا الإجراء يشكل خرقاً لأمن المعلومات العراقي. وعليه، لا بد لاستراتيجية الأمن السيبراني العراقي أن تنطلق من مبدأ أساس هو ضمان أمن العراق وحماية وجوده في الفضاء السيبراني، وحماية بنية معلوماته الحيوية، وبناء مجتمع انترنت موثوق به ورعايته والتعامل مع التحديات السيبرانية التي تهدد أمن العراق وسلامته، عن طريق تبني مجموعة من الإجراءات التي تعمل على حماية فضاء العراق السيبراني والدفاع عنه.
الكلمات المفتاحية: الأمن الوطني العراقي، السيبرانية، الإرهاب السيبراني، الأمن السيبراني.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.