مقال أكاديمي محكم
يناقش البحث الشعبوية المعاصرة ونظريتها حول الديمقراطية، التي قدمت في ثناياها حلولًا لتجاوز المغالطات التي أصابت المشروع الديمقراطي ولإعادة بناءه ومراجعة أُسسه وخصوصًا في جانبه التمثيلي، إِذ عدته من الإِجراءات الملتبسة التي يتوجب تجاوزها أو تعزيزها كونها سببت عجزًا عن تمثيل الشعب والتعبير عن إِرادته، لعدم وفاء المنتخبين بوعودهم وتجاهلهم لناخبيهم بعد بلوغهم السلطة، تقترح النظرية الشعبوية بأن الحل يكمن في اعتماد ديمقراطية أَطلقت عليها الديمقراطية المباشرة الاستقطابية، التي يباشر فيها الأَفراد التشريع والحكم من خلال الاستفتاء كوسيلة وحيدة تمكّن الشعب من الحكم الآني، بلا انتظار نفاد مدة ولاية المنتخبين لمعاقبتهم، كما تسعى تلك الديمقراطية في بعدها الاجتماعي إِلى تقويض شخصنة السلطة وتغيير مفهوم الشعب بعد إِرساء ضربًا من الحكم يستبعد الهيئات الوسيطة بين الشعب والسلطة، وهذا ما يفسر الرؤية السلبية الشديدة للنظرية الشعبوية للبرلمانات والأحزاب والصحافة والمحاكم الدستورية.
الكلمات المفتاحية: الديمقراطية، النظرية، الشعبوية، مسارات، دمقرطة، أَنظمة.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.