مقال أكاديمي محكم
تعد إستراتيجية الأمن القومي الأمريكي التي أعلن عنها دونالد ترامب(الرئيس السابق) عام 2017 من أكثر الإستراتيجيات الأمريكية سرعة في إعدادها كونها أعلنت في العام نفسه من تولي ترامب للحكم ، وتحمل هذه الإستراتيجية في طياتها مجموعة من الأهداف السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية ، أعطت حيزاً كبيراً للجانب العسكري والأمني فيها كونهما عنصران أساسيان من عناصر الأمن القومي الأمريكي في ضمان الهيمنة الأمريكية وحماية المصالح والنفوذ في جميع أنحاء العالم ، إذ يعتمد تحقيق الأهداف العسكرية والأمنية وفق ما تحده استراتيجية كل إدارة وتوجهاتها ، وأتضح هذا في استراتيجية ترامب ، إذ كانت لتوجهاته الاستراتيجية في الهيمنة عسكرياً واقتصادياً دوراً كبيراً في تشكيل منعطف كبير وخطير في تاريخ الإدارات المتعاقبة للولايات المتحدة الأمريكية ، بدءً من الاستخدام الفعلي للقوة العسكرية والهجمات السيبرانية وقيادة التحالفات العسكرية وتجاهل عدة قضايا دولية ، وتجلى ذلك في زيادة كفاءة الجيش الأمريكي في شن الضربات الصارمة ضد الجماعات الإرهابية والفصائل المسلحة وقطع إمدادات المجاميع المسلحة من الدول الرئيسية الممولة لها ، وتعزيز انظمة الدفاع السيبراني ضد التهديدات الخارجية وشن هجمات مضاعفة ضد الدول المزعزعة لأستقرار الأمن القومي الأمريكي.
الكلمات المفتاحية: الأهداف العسكرية، الأهداف الأمنية، إدارة ترامب، استراتيجية الأمن القومي الأمريكي.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.