مقال أكاديمي محكم
من أجل تحقيق أهدافها استخدمت تركيا أدوات عديدة في سياساتها، ومن أهم تلك الأدوات القوة الناعمة، التي اعتمدتها بعد تسنم حزب العدالة والتنمية السلطة في 2002، وقد تجسدت القوة الناعمة التركية في كل من نظامها السياسي المستند على مبادئ الشفافية والديمقراطية لتمثل نموذجًا ينظر إليه من دول المنطقة، وخارجيًا تأثيرها، لاسيما في المستوى الدبلوماسي المتنوع الذي مارسته، فضلًا عن المساعدات الإنسانية وما تعطيه من تأثير وصورة مشرقة لتركيا، إضافة إلى تأثيرها إعلاميا وثقافيًا على دول منطقة الشرق الأوسط. وبعد عدة تحولات وظروف حدثت، من بينها ما يسمى بالثورات العربية أو ثورات الربيع العربي وما تلاها، تحولت تركيا إلى استعمال القوة الصلبة، بعدما ركنتها لسنوات، وتجسد ذلك في صور عديدة ومن بينها: تدخلها في القضية السورية، وفي الحرب الليبية، وكذلك في تواجدها العسكري شمال العراق، ودورها في الأزمة القطرية، ناهيك عن تنامي صناعاتها العسكرية.
الكلمات المفتاحية: القوة الناعمة، القوة الصلبة، السياسات التركية، السياسة الخارجية.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.