مقال أكاديمي محكم
برز منذ بزوغ القرن الواحد والعشرين اطار نظري وتصور دقيق فيما يخص الدول الفاشلة، بوصفها الدول التي تغيب فيها مبادئ حقوق الانسان والعدالة والمساواة، ناهيك عن انتشار ظاهرة الفساد السياسي والاداري والمالي، يرافقها أجواء فاقدة للشرعية جعلت الدولة الفاشلة تتسم بالتوتر والصراعات العميقة، وتموج بنزاعات شرسة من جانب الفصائل المتصارعة، وليبيا هي واحدة من تلك الدول التي تدخل ضمن مظاهر الدولة الفاشلة نتيجة لأسباب سياسية وامنية واقتصادية واجتماعية، ناهيك عن عوامل مرتبط بطبيعة التغير السياسي الليبي في عام 2011، في حين برزت عوامل أخرى تتعلق بعدم وجود هيكلة مؤسساتية أو نخب سياسية ناضجة تسّير مسارات التسوية وتحقق مستويات الإستقرار.
الكلمات المفتاحية: ليبيا، فشل الدولة، الشرعية السياسية، عدم الاستقرار.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.