مقال أكاديمي محكم
ان اخفاق الدول في تأمين الحماية لرعاياها في حال تعرضهم للاضطهاد نتيجة للنزاعات الدولية وغير الدولية التي تدور في البلاد، يدفع هؤلاء الاشخاص الى البحث عن مكان امن يلجئون اليه ، فتقوم هنا الحماية الدولية التي يقوم بها المجتمع الدولي نيابة عن تلك الدولة، حماية كفلتها الاتفاقية الدولية الخاصة بوضع اللاجئين لعام ١٩٥١. الا ان تطورا حصل عندما الدول المستقبلة للاجئين بدأت بدراسة طلب اللجوء المقدم والنظر فيما اذا كان بالإمكان ايجاد مكان بديل داخل الدول يمكن ان يحصل فيه الشخص على الامان الذي يطلبه ، ويبقى ضمن دولة الاصل التي توفر له الحماية ويعفي الدولة المضيفة من شرط استضافته، من هنا ظهرت فكرة الحماية الداخلية البديلة التي تقوم على اساس ان الحماية التي ينشدها الشخص قد تتحقق في مكان اخر من دولته، الا ان هناك شروطا لا بد من توافرها في المكان البديل لكي يصلح ان يكون بديلا حقيقيا عن الحماية الدولية المقررة بموجب اتفاقية ١٩٥١ الخاصة بوضع اللاجئين. فما هي هذه الحماية الداخلية البديلة وما هي شروطها وما هو الموقف الدولي منها، مسائل سيتم بحثها في ثنايا البحث.
الكلمات المفتاحية: الحماية البديلة، قانون اللاجئين، حقوق الانسان، القانون الدولي الانسانيابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.