ادعمنا

العلاقات الكندية الصينية في حقبة ما بعد الحرب الباردة (1990 - 2020)

مقال أكاديمي محكم

العلاقات الكندية الصينية في حقبة ما بعد الحرب الباردة (1990 - 2020)
المصدر: المجلة الأردنية في القانون والعلوم السياسية
الكاتب: أ.د. فيصل عوده الرفوع
الملخص:

تربط كندا والصين علاقات وثيقة في فترة ما بعد الحرب الباردة. ومع ذلك، اتسمت هذه العلاقة بفترات مد وجزر طوال هذه الفترة. وبينما يعزز الاقتصاد العلاقات الثنائية، أثبتت السياسة أنها تشكل عبئًا على المستويات الثنائية والإقليمية والعالمية. ولا شك أن التعارض المعلن في أنظمة الحكم والاختلاف الاجتماعي والثقافي والجغرافي لا يزال يبقي البلدين منفصلين. ومع ذلك، فإن سعي الصين للحصول على المواد الخام والتكنولوجيا الحديثة والمواد الخام والخبرة التقنية، والتي تشكل مكونات لا غنى عنها في برامج التحديث الصينية التي أطلقت منذ أواخر السبعينيات، يجعل كندا شريكًا موثوقًا به قادرًا على تلبية المتطلبات الصينية إلى حد كبير. وفي الوقت نفسه، فإن الاقتصاد الصيني المزدهر والسوق الواسعة للمنتجات الكندية يجعلان من الصين وجهة مربحة للاستثمار وتصدير المنتجات الكندية. نظراً لانسجام السياسة الخارجية الكندية بشكل وثيق مع المفاهيم الغربية لليبرالية والديمقراطية وحقوق الإنسان، مما يميزها عن النظام الشيوعي الاستبدادي في الصين، يتعين على كلا البلدين اتباع نهج دبلوماسي متشدد في كثير من الأحيان لتوسيع علاقاتهما، حيث تتغلب الاعتبارات الجيواقتصادية في كثير من الأحيان على الاعتبارات الجيوسياسية في هذا المسعى.

الكلمات المفتاحية: كندا، الصين، الجغرافيات السياسية، الليبرالية، الماركسية.



تحميل

شارك أصدقائك

ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ

ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.

اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.


للتواصل والاستفسار

[email protected]
كافة حقوق النشر محفوظة لدى الموسوعة السياسية. 2025 .Copyright © Political Encyclopedia