مقال أكاديمي محكم
هدفت الدراسة إلى بيان نظرية الأطراف في الفكر الصهيوني وما يتحقق لدولته من أهداف من وراء تطبيقها، وقامت الدراسة على فرضية مفادها: (أن هناك علاقة ارتباطية بين ما يجري من تطبيع في إقليم كردستان، والدعم الإسرائيلي الرامي إلى إخراج الإقليم من السيادة العراقية والزج به في أتون الهيمنة الإسرائيلية)، وأما مشكلة الدراسة فقد تمحورت بالسؤال التالي: (ما الدور الذي يلعبه القائمون على تطبيق نظرية الأطراف في مجريات الأحداث في إقليم كردستان ، وصولا إلى انفصاله عن الوطن الأم)، وللتحقق من صحة الفرضية، والإجابة على سؤالها المحوري، وتحقيق أهداف الدراسة، فقد استخدمنا المنهج التاريخي، ومنهج التحليل الاستقرائي. هذا وقد خلصت الدراسة إلى صحة الفرضية وأجابت على سؤالها المحوري، وتوصلنا إلى أهم الاستنتاجات التالية: إن العلاقات الكردية– الإسرائيلية قديمة بدأت بالسر وانتهت بالعلن، إن نظرية الأطراف هدفها البعيد بتر إقليم كردستان عن الوطن الأم العراق، بالقدر الذي تحققه نظرية الأطراف من مكاسب لصالح دولة إسرائيل، تحققه من مصاعب في جانب إقليم كردستان وسكانه، كما أوصلتنا هذه الاستنتاجات إلى عدة توصيات أهمها: إيلاء مناطق الأطراف بالدولة الواحدة، وفي سائر دول الوطن العربي الاهتمام، نفس ما نوليه لمناطق الوسط، إشراك سكان مناطق الأطراف في كافة مستويات المسؤولية في الدولة الواحدة، تعزيز الولاء والانتماء لدى سكان الأطراف في الدولة الواحدة وفق برامج توعوية هادفة ومدروسة.
الكلمات المفتاحية: النظرية، الأطراف، الفكر الإسرائيلي، إقليم كردستان.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.