مقال أكاديمي محكم
أن الحمایة من الخطر الأجنبی یشکل هدفاً أولویاً للمجتمع المدنی ، ولکن وجود جیش دائم هو خطر أیضا رغم انه ضروری فی نفس الوقت ، والدول الدیمقراطیة تأخذ حذرها لتقلیل هذا الخطر ، وعلامات هذا الحذر تم أدخالها فی الدساتیر لأزالة کل ذریعة لقیام مؤسسة عسکریة قد تکون خطرة ، وتبلور هذا الأمر من خلال تثبیت وتضمین مبدأ دستوری هو مبدأ الادارة المدنیة للسلطة العسکریة . وإذا کان هناک من یرى أن العسکریین یحکمون بأسالیب عسکریة ینفردون بالحکم لأنهم یحملون عقلیة وثقافة عسکریة ، فأن المدنیین الذین یأتون عن طریق انتخابات تشریعیة عامة لا یمکن بأی حال تبریر لجوئهم إلى العنف والى القوانین العسکریة وقوانین الطوارئ ، التی یبقى خطر الرجوع ألیها قائماً ، علیه تم أسناد أدارة هذه المؤسسة العسکریة بید رؤساء الدول أو رئیس الوزراء إضافة إلى رقابة واختصاصات السلطة التشریعیة . وهذا المبدأ أخذت به کثیر من الدول التی أرادت التحرر من سلطة العسکر ومحاولاتهم المستمرة للانقلاب على السلطة المدنیة أو الشرعیة ومنها الولایات المتحدة الأمریکیة وسویسرا ومصر والعراق بعد دستور عام 2005 .
الكلمات المفتاحية: أدارة مدنیة، سلطة عسکریة، أساس دستوری، جهاز عسکریابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.